الخميس، 3 فبراير 2011

تظاهرات صنعاء تنتهي بسلام وانباء عن اعتقال 30 شخصا في عدن




انتهت التظاهرتان التي شارك فيها عشرات الالاف من قوى معارضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح واخرى مؤيدة له في العاصمة صنعاء بهدوء بحلول ظهر يوم الخميس 3 فبراير/شباط.

وسارت التظاهرات في اجواء هادئة نسبيا، حيث احتشد أنصار المعارضة في ميدان التحرير أمام جامعة صنعاء للمطالبة بالتغيير والإصلاح السياسي الشامل، بينما تجمع أنصار الرئيس اليمني في ملعب المريسي القريب من ميدان التحرير لإعلان دعمهم لمواقف صالح الأخيرة برفض التمديد والتوريث.

وذكر شهود عيان أن الشرطة تواجدت بكثافة على أطراف ميدان التحرير، عبر تعزيزات في شارع القيادة، وأخرى من مدخل الزبيري وشارع جمال، وأكدوا أن طابع التحرك كان سلميا، حيث ان المتظاهرين من كلا المعسكرين توجهوا إلى منازلهم سلميا عصر الخميس بدون ورود أي تقارير عن أعمال عنف.

هذا ورفضت أحزاب "الإصلاح" و"المشترك" و"الاشتراكي" والتنظيمات الناصرية المعارضة مبادرة صالح الاخيرة، وحمل مناصروها في مظاهرة الخميس شعارات مناهضة للتوريث والتمديد، رغم أن صالح كان قد نفى نيته اللجوء الى هذه الخيارات.

وفي جنوب البلاد. نظمت المعارضة البرلمانية والحراك الجنوبي مظاهرات منفصلة شارك فيها الالاف، حيث ذكرت بعض الانباء ان السلطات اليمنية اعتقلت في اثنائها 30 ناشطا على الاقل من أنصار الحراك الجنوبي. فيما تظاهر المئات من انصار المعارضة البرلمانية في ميدان كريتر بعدن للمطالبة بتغيير النظام، وذكر شهود عيان اصابة شخصين في هذه المظاهرة احدهما برصاص قوات الامن والآخر تم الاعتداء عليه بالعصي. واضافوا ان الاصابات حدثت بعد محاولة القوات الامنية منع المتظاهرين من مواصلة مسيرتهم الى مدينة المعلا.

وفي الوقت الذي رفع فيه انصار الحراك الجنوبي الشعارات المطالبة بالانفصال، اكتفى  مناصرو المعارضة برفع شعارات مناوئة للرئيس اليمني والمطالبة بالاصلاحات السياسية الجذرية .

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أعلن  قبل هذا إنه لن يسعى لتمديد فترة رئاسته الحالية التي تنتهي عام 2013 وبذلك سينهي ثلاثة عقود من حكمه، متعهدا بعدم توريث الحكم لابنه وبالتخلي عن إجراء الانتخابات التشريعية في ابريل/نيسان المقبل.
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق